أحب بيتنا وحينا ومدينتنا في تونس
(قصة للأطفال)
هذا النص كتب بمناسبة عيد الاستقلال التونسي. كتبته ناقصا كما تجدونه هنا وطلبت من الأطفال الحاضرين في السفارة التونسية في مسقط عاصمة سلطنة عمان أن يكملوه على طريقتهم. قرأت لهم النص ثم أعطيتهم قرابة الربع ساعة أو العشرين دقيقة لملئ الفراغين الموجودين في النص. في الأخير تسلمت المشاركات وسوف تجدون بعضها تحت عنوان التعليقات أدناه. ومشاركات الأطفال هذه سوف أستعين بها إن شاء الله لكتابة النص النهائي للقصة.
بقلم: محسن الهذيلي
أنا أسكن اآلن في مسقط ألن والدي ووالدتي يعمالن فيها وأنا وإخوتي نذهب إلى المدارس
فيها. ورغم أننا نحب مسقط إال أننا لن نبقى فيها طول الوقت، و سوف نرجع إلى بالدنا تونس
في يوم من األيام وسنعود نسكن في مدينتنا وحينا اللذين أحبهما كثيرا.
ونتعلق في عائلتنا ببيتنا ألنه كان دائما بيتنا، حتى قبل أن أولد أنا وأبي، بل حتى قبل أن يولد
جدي، ألنه بيت األجداد، وجدي ورثه عن أبيه وهو بدوره ورثه عن أبيه وهكذا...
ولي في حينا أصدقاء كثر، وعندما نلتقي في الصيف، وال تكون هناك ال مدرسة وال واجب
ننحبس من أجله حتى نكمله، نلعب كثيرا ونسعد كثيرا.
الصيف األخير كان مختلفا، حيث لم نلعب كثيرا بل عملنا أكثر مما لعبنا ولكن في األخير
سعدنا كثيرا. وربما أكثر من األعوام الفائتة كلها.
ماذا عملنا؟ سوف أقول لكم، ولكن دعوني أحدثكم قليال عن حينا.
في حينا يحب الناس بعضهم بعضا ويحترم بعضهم بعضا. فهم يعرفون بعضهم بعضا عبر
أجيال كثيرة. وال يتخاصم أهل حينا إال نادرا. وعندما يتخاصمون فإنهم يتسامحون بسرعة.
ويتخاصم الكبار دائما من أجلنا نحن الصغار. عندما يضرب أحدنا من هو أصغر سنا منه
يتخاصم اآلباء واألمهات.
وبينما نرجع نحن الصغار إلى بعضنا بسرعة يبقى الكبار متخاصمين أياما، ولكن في األخير
يرجع بعضهم إلى بعض وكثيرا من األحيان بسببنا نحن أيضا.
أتذكر أنني تخاصمت مرة مع رضوان، الذي يكبرني بسنة واحدة فقط ولك ّن له يدين قويتين
جدا، مسكني بيديه االثنتين ولم يتركني أرجع إلى بيتنا. لقد بكيت يومها ليس ألنه مسكني بقوة
ولكن ألنني لم أقدر أن أتخلص منه. عندما سمعت أمي بأن رضوان أبكاني خاصمت أمه.
وألننا نحن األطفال نلعب مع بعضنا كثيرا ونحب لعب كرة القدم في ساحة حينا، وألن
رضوان هو حارس المرمى لفريق حينا عندما نلعب ضد فريق الحي المجاور، فإنني رجعت
إلى رضوان في ذات اليوم الذي خاصمته فيه ألنه كانت لنا مباراة مع جيراننا في الحي
المجاور ورضوان حارس مرمى موهوب وله يدان قويتان يمسك بهما الكرة ويرسلها إلى
أصحابه ليسجلوا األهداف. وبالفعل انتصرنا يومها على جيراننا وغنينا كثيرا وتعانقنا كثيرا. كنت أتعانق أنا ورضوان
عندما رآني والدي ووالدتي. قاال لي: "ألم تتخاصما في الصباح؟!"، قلت: "ونحن اآلن في
المساء"، ثم ابتعدنا عنهما نغني النتصارنا على جيراننا في الحي اآلخر.
وفي نفس اليوم، عندما رجعت إلى البيت، وجدت طبقا من أكلة "الخبيزة" التي أحبها كثيرا،
سألت: "لمن الخبيزة؟!"، قالت أمي: "لقد أرسلت بها أم رضوان بعد أن أخذت إليها طبقا من
"الفلفل المحشي"". حينئذ عرفت أن والدتي قد تسامحت مع أم رضوان وعادتا صديقتين كما
كانتا.
وتبادل أطباق الطعام عادة معمول بها كثيرا في حينا وأنا أحبها كثيرا ألنها تشعرني أن أهل
حينا يحب بعضهم بعضا، وأنا أحب أن يحب أهل حينا بعضهم بعضا. وتأتي عادة تبادل أطباق
الطعام باألكالت اللذيذة جدا والنادرة.
ألقول لكم اآلن لماذا عملنا أكثر مما لعبنا عندما رجعنا في الصيف األخير إلى تونس. لقد
وجدنا مشكلتين أقلقتانا وأحزنتانا. المشكلة األولى متعلقة بلعبة كرة القدم.
لقد وجدنا الساحة التي نلعب فيها قد تحولت إلى مصب لقمامة كل سكان الحي. حيث
تبقى الزبالة هناك أياما وأياما قبل أن تأتي شاحنة البلدية لتأخذها بعيدا. ويعني ذلك بالنسبة إلينا
نحن الصغار أن نحرم كامل الصيف من لعب كرة القدم، الرياضة التي نعشقها عشقا كبيرا
ونستعد لها سنة كاملة وذلك بشراء الكرة وأزياء الرياضة وغيرها.
بعد يومين أو ثالثة أيام من وصولنا إلى تونس، اجتمعنا نحن صغار حينا لنفكر في حل لساحتنا
وملعبنا لكرة القدم،بعد أن أصبحت مصبا للزبالة وحرمنا من اللعب مع بعضنا بعضا وممارسة
لعبتنا المحبوبة.
(...) (1)
المشكلة الثانية والمحزنة التي واجهناها في حينا الصيف األخير، هي أن زوجة المؤدب الذي
علم كل أهل حينا القرآن الكريم قد توفيت بحيث أصبح المؤدب يعيش وحده في بيته. والمؤدب
ليس رجال كبيرا في السن وحسب بل إنه كبير جدا جدا، هكذا قال والدي.
صحيح أن المؤدب مسعود، وهذا هو اسمه، هو من علمني وحفظني القرآن الكريم ولكنه علم
أيضا أبي وكذلك جدي. فجدي ينادي المؤدب مسعود "يا سيدي"، وعندما سألت أبي عن ذلك
قال ألنه درسه وعلمه القرآن الكريم. في حينا كان الناس يقولون دائما أن عمر المؤدب مسعود مائة سنة. ولكنني سمعت، في أحد
األيام، والدي ووالدتي يتحدثان عنه ويختلفان في سنه، سمعهما جدي فقال لهما: "إن عمر
المؤدب مسعود ال يقل عن مائة وعشرين سنة".
ومهما كان سن المؤدب مسعود فإنه كان معروفا بالمشي كثيرا على األقدام. وهو يحب المشي
ألنه وهو يمشي يقرأ القرآن الكريم. لذا يخرج دائما يمشي حول مدينتنا العتيقة وسورها الشامخ
أثناء المساء وفي الليل وهو يقرأ القرآن الكريم، وال يرجع إلى بيته إال بعدما يختم.
المؤدب مسعود الزال حتى اآلن قادرا على المشي وحتى على الدوران حول مدينتنا العتيقة
وسورها الشامخ. ولكن زوجته قبل وفاتها بقليل وكذلك أهل حينا لم يعودوا يسمحون له
بالخروج من بيته ألنه عندما يخرج يضل الطريق وال يعود إلى بيته. فلقد بدأ المؤدب مسعود
يفقد ذاكرته بسبب العمر. وألنه منع من الخروج فقد بات يمشي في فناء بيته عندما يقرأ القرآن
الكريم.
ويقوم أهل حينا برعاية المؤدب مسعود والقيام بشؤونه، حيث يحممونه بالتداول ويقومون على
شؤون بيته ويطبخون له أكله ثم يغلقون عليه الباب بالمفتاح وينصرفون. ويفعل أهل حينا ذلك
ألنهم يحبون المؤدب مسعود ويوقرونه كثيرا وال يريدونه أن يذهب إلى مأوى العجز.
نحن الصغار، وقبل أن تتوفى زوجة المؤدب مسعود، كنا نخاف منه. كان اآلباء ينادونه إلى
بيوتنا ليحفظنا القرآن الكريم أو ليضربنا. فكنا بسبب ذلك نخاف منه. ولكن عندما تحدثنا هذا
الصيف األخير نحن الصغار عن المؤدب مسعود واستذكرنا خوفنا منه ومن عصاه لم نتذكر
أنه ضرب يوما من األيام أحدنا.
لقد كان يخوفنا وحسب. لذا فإننا كلنا حزنا على موت زوجته وبقائه وحده في البيت. حزنا أكثر
وربما بكينا عندما عرفنا أن الجيران يغلقون عليه الباب بالمفتاح كي ال يخرج.
في عطلة الصيف األخيرة، عندما رجعنا إلى حينا وعلمنا باألمر، حزن أبي كثيرا. فأبي يحب
المؤدب مسعود كثيرا، فهو الذي حفظه القرآن الكريم. طلب والدي من الجيران أن يسمحوا له
بتحميم المؤدب مسعود وحده طيلة الصيف. ثم قام بصنع نسخة من مفتاح بيت المؤدب مسعود
يفتح به متى أراد تحميمه. جيراننا اآلخرون عندهم نسخة من المفتاح يستعملونها عندما
يأخذون له الطعام أو يذهبون لتنظيف بيته.
نحن الصغار لم يعجبنا أن يبقى المؤدب مسعود، الذي علمنا وعلم آباءنا وأجدادنا القرآن
الكريم، أغلب الوقت وحده في بيته مغلقا عليه بالمفتاح. لقد أحسسنا وكأنه مسجون.
(...) (2)
جميع الحقوق محفوظة للكاتب محسن الهذيلي
mohsenhedili2@gmail.com
مشاركة مريم أسعد نفزي:
ردحذف(1)
ولكنني وجدت الحل، فقد اتفقنا (نحن الصغار) على أن نقيم حملة نظافة ونجمع القمامة من الساحة، وقمنا بذلك طوال منتصف فترة الصيف، وقمنا باقتراح حل لجيراننا الذين يقومون برمي القمامة في الساحة. كان هناك في مكانت غير بعيد في جانب من حينا مصنع قديم ترك منذ فترة (وأصبح مصبا للزبالة) وشاحنة البلدية تمر به أيضا لتنظيفه، فعزمنا على أن نذهب كل صباح لنلقي قمامتنا في هذا المكان. وافق جميع أهل الحي لقيامنا بإيجاد حل مناسب ومكان مناسب لرمي القمامة.
(2)
وهنا اجتمع أطفال الحي لايجاد حل لهذه المشكلة وقررنا أن نقوم برعاية (المؤدب مسعود) وإيناس وحدته في النهار، فكنا نجتمع معه في بيته قبل وبعد لعب كرة القدم نتدارس القرآن الكريم ونعينه ونقوم بخدمته فيفرح بخدمتنا له أيما فرح ويدعو لنا بالخير . ونحن لا نقفل عليه الباب في هذه الفترة. وكنا أيضا نأخذه في جولات حول الحي لقراءة القرآن عوضا عن فناء بيته وكنا لا نتركه وحده لكي لا يتيه ولا نحسسه أنه عاجز عن القيام بالأمور التي اعتاد القيام بها بسبب كبر سنه، وأصبحت حاله أفضل بكثير من الأول.
مشاركة أريج عامري:
ردحذف(1)
اجتمعنا نحن الصغار وقررنا أن ننظف ملعبنا، بحثنا عن البراميل القديمة والصناديق الكبيرة الموجودة في الزبالة، جمعنا من مصروفنا اليومي واشترينا الصبغ ولونا (البراميل والصناديق) ووضعنا في كل زاوية من الحي واحدا منها، وكتبنا عليه: "توضع الزبالة هنا". وهكذا وجدنا حلا لمشكلتنا واسترجعنا ملعبنا الحبيب.
(2)
قررنا نحن الصغار أن نعيد للمؤدب مسعود حريته، اتفقناأن نتناوب على اصطحاب المؤدب مسعود أثناء دوراته في الحي حتى يستمتع بالمشي ويسمعنا صوته المحبوب وهو يرتل القرآن الكريم
مشاركة زينب أسعد نفزي:
ردحذف(1)
قررنا أن ننظف المكان وطلبنا من آبائنا وأمهاتنا مساعدتنا، وقررنا أيضا أن نجتمع كلنا ونقوم بحملة تنظيف للمكان وأن نقوم بشراء الأدوات الللازمة مثل: الملاقيط والأكياس والمكانس، وأن نساهم نحن الصغار في كل ما يفعله الكبار، وقالوا لنا أن نكتب قصيدة عن النظافة (ففعلنا)، واشترينا محابس وعشبااصطناعيا وأزهارا وبذورا لكي نزين بها المكان وأصبح المكان أحلى مكان في الحي.
(2)
قررنا أن نذهب مع (المؤدب مسعود) كل صباح لنتمشى معه ونقرأ معه القرآن الكريم، وعندما ينسى نذكره لأنه علمنا وحان وقتنا لنساعده، وأن نساعد في تنظيم وتنظيف بيته وأن يبقى معه كل يوم واحد منا ليساعده في أعماله المعتادة، ولم يعجبنا أن نقطع عادته على التمشي في المغرب، فكنا نساعده على ذلك، وتسلينا جدا وهكذا عرفتم كيف كانت عطلتنا الصيفية (الأخيرة) أحسن عطلة صيفية
مشاركة ياسين حسني:
ردحذف(1)
فكرنا في حل ووجدناه، لقد اتفقنا أن نذهب إلى أهل الحي ونتكلم معهم، فقال رضوان: علينا أن نساهم في نظافة حينا وخاصة الساحة، لأنها هي المكان الذي توارثه أجدادنا في اللعب والحفلات، فقال ناصر: علينا أن نأخذ حقنا في اللعب والمرح وهذه الساحة كل ما لدينا، فاقتنعوا جميعا وقالوا: سنخصص يوما لتنظيف الساحة.
(2)
ذهبت إلى أبي وقلت له: يا أبي من علم جدي القرآن؟ فقال: المؤدب مسعود، فقلت: من علمك القرآن؟ فقال: المؤدب مسعود، فقلت: إذا يجب أن نعامله أحسن معاملة وكأنه ملك علينا فهو من علم كل الحي القرآن الكريم، نساءا ورجالا، فاقتنع أبي وقبلني من رأسي وانصرف إلى أهل الحي ليكلمهم.
مشاركة ياسمين وشاهين الصغير:
ردحذف(1)
قررنا أنا وأصدقائي أن نقوم بعمل تطوعي وأن ننظف ساحة حينا ونجعلها أجمل ساحة. قام كل واحد منا بجلب أدوات نستطيع أن ننظف بها. الأول يحمل أكياس القمامة والثاني يكنس والثالث يجمع الأوراق ، وقبل صلاة المغرب انتهينا. ذهبنا إلى المسجد كي نصلي، وبعد انتهائنا من الصلاة، ذهبنا إلى الساحة كي نلعب أنا وحينا والحي المجاور. في المساء عدت إلى المنزل وأخبرت أمي بما حدث، فرحت بي أمي فرحا كبيرا. وأصبحت كل يوم أذهب للعب مع أصدقائي.
(2)
أخذنا نحن أيضا نسخة من مفتاح (بيت المؤدب مسعود)، فتحنا له الباب وأخرجناه من أزمته. أصبحنا كل يوم نذهب إلى بيته ونفتح له الباب من دون أن يرانا أحد كي يحفظنا القرآن.
مشاركة ريان الخذيري العرفاوي:
ردحذف(1)
في يوم من الأيام ذهبنا إلى الساحة وبدأنا بتنظيفها واستمر تنظيف الساحة عشرة ساعات، وعندما انتهينا ذهب كل منا إلى بيته. في البيت شمت علي أمي رائحة (الزبالة) فسألتني: ما هذه الرائحة؟! فقلت لها بكل صراحة فأعجبت أمي بالفكرة وأصبحنا نذهب كل يوم إلى الساحة للتنظيف.
(2)
سألت أبي ذات يوم: لماذا تصنعون نسخة من المفتاح ولا تدعون المؤدب مسعود يخرج؟ فقال: قد يضل الطريق أو يضيع، فقلت له إنه يعرف الحي كله وإن ضاع فقد يدعو الله فيدله على الطريق، فقال لي: فكرة جيدة. وذهب في اليوم التالي فأخبر (الجيران) بما قلت له فوافقوا على الفكرة
مشاركة عزيز رشيد العلويني:
ردحذف(1)
فقررنا أنا وأصدقائي أن نقوم بعمل تطوعي لكي نجعل ساحة حينا أجمل حديقة. قام كل واحد منا بجلب أدوات التنظيف من منزلهم، وشرعنا بتنظيف الساحة بكل جد واهتمام، وحقا جعلناها ساحة جميلة جدا، وعدنا إلى بيوتنا فرحين مسرورين.
والآن أصبح لدينا ملعبا لكرة القدم نفخر به ونقصده كل يوم للعب مع أصدقائنا.
مشاركة محمد ياسين:
ردحذف(1)
الحل أن يتفق سكان الحي على تنظيف الساحة. يقومون بالتعاون مع بعضهم وعليهم أن يقسموا الساحة إلى مناطق وتقوم كل مجموعة من أولاد الحي بتنظيفها.
(2)
الحل في أن ينظم (أهل الحي) وقتنا لفتح باب بيت (المؤدب مسعود) صباحا من الساعة 8:30 صباحا إلى الساعة 11:30 كي لا يشعر بالاكتئات بسبب سجنه. كما عليهم أن يزوجوه إلى احدى النساء، كي ترعى شؤونه الداخلية أما نحن الجيران فنرعى شؤونه الخارجية، وحتى لا يشعر أيضا بالوحدة.
مشاركة سارة فخر الدين:
ردحذف(1)
في اليوم التالي اجتمعنا وقررنا أن ننقسم إلى مجموعات، فريق أول يقوم بجمع النفايات في أكياس وفريق ثان يكنس الأوساخ والفريق الأخير يأخذ أكياس النفايات إلى المكان المخصص لها.
(2)
لذلك وجدنا أنه من الأنسب أن نتناوب على مرافقته بدلا من اللعب خارجا طوال الوقت، وهكذا أصبح المؤدب مسعود قادرا على ممارسة أي عمل.
مشاركة يوسف سفيان:
ردحذف(2)
فحررنا (المؤدب مسعود) فلم يعد إلى البيت وضاع، ثم بحثنا عليه ثم وجدناه، وقررنا أن لا نتركه وحده ونتداول عليه كل يوم لمساعتده على الخروج.
مشاركة سارة عبد اللطيف:
ردحذف(1)
بأن نذهب إلى أكبر فناء ثم نبحث عن منطقة جيدة وواسعة للعب كرة القدم ونضع بعض اللافتات كي يعرف (الناس) أن هذا هو ملعبنا ونزرع بعض العشب كي يكون ملعبا جميلا.
(2)
بأن نذهب مع المؤدب مسعود كل يوم ونرافقه كي لا يضل الطريق، ونجعل بعض اللافتات كي يعرف طريقه ولا ينسى.