بقلم: محسن الهذيلي
"فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين" لا تنس قراءتها طول الوقت.
أنا أفعل ذلك دائما أمانا لنفسي ولمن أحبهم في الله.
وفي هذه الآية المباركة أنت ﻻ تسأل الله بشكل مباشر أي شيء ولكنك تسأله وتشهد له بشكل غير مباشر بكل شيء..
فهو المهيمن والقادر والمتحكم في كل شيء، فالحفظ الحق يأتي من عنده والرحمة الحقيقية هو وحده مصدرها وهما حفظ ورحمة في كل شيء، وتمسان أبداننا وصحتها وأرواحنا وطمأنينتها وأمانها.
إنها الاستعانة بالله الكافي الذي ﻻ يقف أمام قدرته شيء.
والآية تشير بشكل غير مباشر أيضا، ولكن واضح تماما، إلى أن آخرين سيهبون لفعل الحفظ وضمان الرحمة ولكنهم كلهم عن علم منهم أو عن غير علم يعملون ذلك لأنهم جنود من جنود الله جعلهم في طريق من يحب كي يتم رحمته وحفظه عليهم.
©جميع الحقوق محفوظة للكاتب محسن الهذيلي
mohsenhedili2@gmail.com
©حقوق التصوير محفوظة للمصور نبيل الرواحي
nalrawahi@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق