سيناريو فيلم قصير "قهوة شاي وعطر"




سيناريو فيلم قصير "قهوة شاي وعطر"

كتب السيناريو:محسن الهذيلي
حول الحوار إلى اللهجة الإماراتية: سهيل الحضرمي

يوجد المكان الذي تجري فيه أحداث الفيلم في مدينة أبوظبي، ويتميز بخصوصية كونه يحتضن الناس في طقس عفوي لشرب الشاي أو القهوة أو أي مشروب آخر. وللمكان في الحقيقة وظيفة ثانية وهي أنه مكان معروف بالمعاكسات بين الشباب والشابات. ومكاننا هذا المفتوح والواقع على شاطئ البحر يحتوي عددا غير قليل من تلك الماكنات الحديثة الثابتة التي تباع فيها مختلف المشروبات. ونجدها مصفوفة في الهواء الطلق خلف مسرح كاسر الأمواج المتميز بشكل رواقه الخارجي الدائري وقبته الكبيرة والمتواجد في حي المارينا الترفيهي. ويتمتع الواقف في مكان ماكنات البيع تلك بمشهد بانوراميا عبر البحر على الواجهة المائية لمدينة أبوظبي المقابلة.
والفيلم يرمي من بين ما يرمي إليه تصوير جمال مدينة أبوظبي ولطف الحياة فيها وعراقة الحب والذوق (من خلال رمزية الشاي والقهوة والعطر) لدى أهلها ومتساكنيها.
والسيناريو يعطي قيمة كبيرة لمحيط مشاهد الفيلم حيث هناك وجود لشخصيات غير شخصيتي البطلين لهم أدوار ثانوية جدا ولكنهم يساهمون بشكل كبير في إعطاء المعاني والأحاسيس والأفكار التي يرمي الفيلم إلى إبرازها وإيصالها للمشاهدين.


1-               خارجي/ موقف السيارات/ نهار
تقف في الموقف ثلاث سيارات فاخرة جدا، تصل سيارة رابعة لا نرى من بداخلها -بسبب المخفي- وتتوقف على طرف الطريق، بعد زمن قصير تأتي سيارة ثانية وتقف بجانبها، يُخْفَظُ زجاج نوافذها فنرى داخلها بعض شباب ونسمع غناء رومنسيا خليجيا، بعد أن يستعمل سائق السيارة بوقه وبعد رفع صوت الأغنية، ينزل زجاج نوافذ السيارة الأولى من جهة السيارة الثانية ويظهر أن بداخلها بعض فتيات، يتبادل الصبية والصبايا أطراف حديث لا نسمع فحواه ويترامى الجميع بأوراق صغيرة (فيها أرقام هواتفهم المحمولة)، يُخرج الشاب الجالس على يسار السائق والذي يلي سيارة البنات قنينة عطر رفيع ويبرز من نافذة السيارة ويقوم برش البنات داخل السيارة وهن يتقين عطره ضاحكات، بعد ذلك تنصرف سيارة الشباب ويرفع البنات زجاج نوافذهن، ينتظرن قليلا ثم ينصرفن بدورهن.
قطع
2-               خارجي/ موقع ماكنات المشروبات/ نهار
نجمة
تقف نجمة (وهي فتاة في أول العشرينات تضع غطاء على رأسها يغطي كامل شعرها) تعالج إحدى ماكنات الشاي، تنتظر قليلا، تحصل على فنجانها، تصبه في كأس جميل كانت تحمله معها، ترمي الفنجان البلاستيكي الفارغ في سلة مهملات قريبة ثم تأخذ مسارا يدخل بها في البحر، وهي محاطة به تتأمله، تضع كوب الشاي أمامها على الأرض وتخرج من حقيبة يدها علبة سجائر تسحب منها واحدة، تشعلها وتنفث دخانها في اتجاه البحر. حينئذ تمر سفينة سريعة فتتأملها ثم تنظر إلى الأفق من حولها حيث البحر ومدينة أبوظبي بأبراجها الزجاجية المصطفة على الساحل المقابل.
بعد ذلك ترجع نجمة أدراجها إلى موقف السيارات.
3-               خارجي/ موقف السيارات أمام ماكنات المشروبات/ نهار
نجمة، منصور
تصل نجمة عند سيارتها الفارهة الرابضة عند الموقف، تفتح باب السيارة وترمي بحقيبة يدها على الكرسي الذي بجانبها، تجلس، تأخذ رشفة شاي، تضع الكأس في مكانه في السيارة، تنزل نوافذ سيارتها ذوات المخفي، تستنشق الهواء، (وهنا ننتبه لأول مرة أن بجانب سيارتها تربض سيارة ثانية فيها شاب وحده)، وهي تخرج جريدة لمطالعتها يرن محمولها، تخرجه من حقيبة يدها، تقرأ الرسالة فإذا هي رسالة بلوتوث تحمل رقم هاتف شخص يدعى منصور.
4-               خارجي/ موقف السيارات والمكان المحيط بها/ نهار
(نرى بعيون نجمة) سيارة واقفة بعيدا في الموقف وسيارتان واحدة بجانب أخرى وأصحابها يتبادلون الحديث ولا نرى إلا أيدي الشبان خارجة من النوافذ في حركة تسند أحاديثهم. نرى منظف في لباس خاص برتقالي وهو يقوم بعمله، نرى زوجان شابان يجلسان على حائط قصير ينظران إلى البحر يتبادلان الحديث ويتناولان بعض الفواكه الجافة، ثم في الأخير نرى منصور وحده ينظر إلى أسفل، تنظر نجمة نحوه مليا فلا يلتفت، تستعمل منبه سيارتها، يلتفت إليها (تطلب منه بحركة عصبية من يدها أن ينزل زجاج نافذة سيارته).
                                        منصور:
-         (مبتسما ينزل زجاج نافذة سيارته فنسمع أغنية خليجية رومنسية يطلب فيها الشاعر من الحبيب أن يتحلى بالصبر)
نجمة:
-         (رغم غضبها لا تستعجل الكلام، تبقى تستمع قليلا إلى الأغنية، بعد ذلك تقول بعصبية واضحة) هل أنت الذي أرسلت إلي رقمك؟
-         (إنتى ألي مطرشلي رقمك)
منصور:
-         (يبتسم) صباح الخير..
-         (صبحج الله بالخير)
نجمة:
-         (بصوت أعلى وبأكثر عصبية) هل أنت هو منصور؟
-         (منو منصور؟)
منصور:
-         (ينظر إليها مليا ويبتسم موافقا بحركة من رأسه)
نجمة:
-         أعرفه هذا المكان... ولكنه المكان الوحيد الذي أرتاح فيه، أرجوك لا أريد إزعاجا..
-         (أعرفه ها المكان... بس هو الوحيد اللي أستانس فيه.. دخيلك لا تزعجني)
منصور:
-         (يخفت في الأغنية) منذ سنة أراك هنا، ظننت أنك لاحظتني..
-         (من سنة أشوفج هني، ظنيت أنتج منتبه لي)
نجمة:
-         لاحظتك؟! آسفة، أنا لا أجيؤ لألاحظك..
-         (أجوفك؟ أنا ما أيي عشان أجوفك)
منصور:
-         (بهدوء) أعدك أنني لن أكلمك بعد الآن... (لم يكمل كلامه)
-         (أوعدج أني ما أزعجج مرة ثانية)
نجمة:
-          (مقاطعة منصور) أشكرك على تفهمك
-         (أشكرك على تفهمك)
منصور:
-         إلا إذا ترجيتني..
-         (إلا إيذا ترجيتيني)
نجمة:
-         (مستغربة) ماذا؟..
-         (شو)
منصور:
-         (بصوت عال حتى تسمعه) قلت أنني لن أكلمك إلا إذا ترجيتني..
-         (قلت أني ما بكلمتج إلا إذا ترجيتيني)
نجمة بعد حركة استعلائية من رأسها تعبر بها عن استغرابها، ترفع زجاج نافذة سيارتها من جهة منصور وتترك التي تليها مفتوحة، تأخذ منها نفسا كبيرا ثم تمد يدها تأخذ الجريدة وتبدأ مطالعتها بعصبية، منصور ينظر إلى نجمة ثم وقد ترك زجاج سيارته نازلا، ينظر أمامه.
قطع
5-               خارجي/ موقف السيارات أمام ماكنات المشروبات/ نهار
منصور، نجمة
سيارة منصور واقفة عند الموقف ومنصور داخلها، برهة من الزمن وتأتي سيارة نجمة وتقف في مكانها القديم بجانب سيارة منصور، يمر وقت ثم تنزل من سيارتها وتذهب إلى حيث ماكنات المشروبات.
قطع
6-               خارجي/ عند ماكنات المشروبات/ نهار
نجمة
تلاحظ نجمة أن أمام ماكنة الشاي التي تتعامل معها يوجد محبس لزهور حمراء، دون أن تلتفت تماما تحرك رأسها إتجاه منصور
7-               خارجي/ سيارة منصور عند الموقف/ نهار
منصور
نرى منصور واضعا رأسه على وسادة الكرسي وهو ينظر أمامه.
قطع
8-               خارجي/ عند ماكنة الشاي/ نهار
نجمة
تلتفت نجمة تضع الدراهم في موضعها من الماكنة، تطلب شايا وتنتظر، عندما ينزل كأس الشاي يحول محبس الزهور الحمراء دون أخذه بسهولة. دون أن تلتفت تماما تحرك نجمة رأسها اتجاه سيارة منصور، تحنو على محبس الزهور، تبعده قليلا بحيث يمكنها أخذ الكأس، تأخذ الكأس تفرغه في كوبها الجميل، ترمي الكأس البلاستيكي، تنحني، تضع كوبها على الأرض عند الماكنة، وتعيد المحبس إلى مكانه القديم، دون أن تلتفت تنظر إتجاه سيارة منصور وتمضي نحو الممر كالعادة لتشرب شايها داخل البحر.
قطع
9-               خارجي/ موقف السيارات أمام ماكنات المشروبات/ نهار
نرى سيارة منصور متوقفة وهي خالية، زمن وتأتي سيارة نجمة وتتوقف بجانب سيارة منصور.
10-          خارجي/ سيارة نجمة/ نهار
نجمة
تنظر نجمة من وراء المخفي اتجاه سيارة منصور الواقفة وليس فيها صاحبها، تلاحظ نجمة أن محبس الزهور الحمراء لازال في مكانه بينما زاد عدد النباتات والشجيرات من حول الماكنات، تجول ببصرها خلال المكان المحيط باحثة عن منصور، نراها تتلفت إلى يمين وإلى يسار، إلى أمام وإلى خلف.
11-          خارجي/ عند الماكنات/ نهار
منصور
يظهر منصور فجأة من وراء إحدى الماكنات..
قطع
12-          خارجي/ سيارة نجمة/ نهار
نجمة، منصور
نجمة تفاجئ بظهور منصور وتبقى تتطلع إليه.
قطع
13-          خارجي/ عند موقف السيارات/ نهار
يمشي منصور هادئا نحو سيارته، يفتح الباب، يركبها ويغلق الباب.
ونرى سيارة منصور وبجانبها سيارة نجمة، نوافذ منصور نازلة ونوافذ نجمة مغلقة، ولا يمكن من وراء المخفي مشاهدة نجمة في الداخل.
قطع
14-          خارجي/ عند موقف السيارات/ نهار
سيارة منصور متوقفة عند الموقف ومنصور داخلها، وقتا وتصل سيارة نجمة وتتوقف في مكانها في الموقف.
قطع
15-          خارجي/ سيارة نجمة/ نهار
نجمة
تتطلع نجمة إلى منصور وهو جالس داخل سيارته ثم تلتفت ناحية الماكنات -حيث ينظر منصور- فتفتح فمها إندهاشا.
قطع
16-          خارجي/ عند الماكنات/ نهار
بينما حافظ محبس الزهور الحمراء على مكانه من ماكنة الشاي، أصبح محيط ماكنات المشروبات مثل حديقة حقيقية من الشجيرات والنبات.
قطع
17-          خارجي/ سيارة نجمة/ نهار
نجمة، منصور
تنزل نجمة زجاج نافذتها التي تلي منصور، تجد أن الأخير منزلا زجاج نافذته.
                                        نجمة:
-         (ترفع يدها منبهة منصور الذي يلتفت) من فضلك، هل عندك فكرة عمن وضع هذه الأشجار والزهور؟
-         (لو سمحت، تعرف منو حاط ها الشير والورود)
منصور:
-         (يتأمل منصور نجمة دون أن يرد عليها ثم يرجع ينظر أمامه)
                                        نجمة:
-         (تنظر إلى منصور مليا) من فضلك..
-         (لو سمحت)
منصور:
-         (لا يلتفت)
نجمة:
-          (تتأمله مليا وهي مستفزة، تضغط على بوق سيارتها)
منصور:
-         (ينظر أمامه ولا يلتفت).
نجمة:
-         (تضغط على بوق السيارة ثانية ولا ترفع يدها عنه)
منصور:
-         (بعد وقت وهو ينظر أمامه يلتفت إليها ينظر مليا ثم يبتسم)
قطع
18-          خارجي/ موقف السيارات/ نهار
نرى ثلاث سيارات واقفة، ونرى شابا واقفا وحده ينظر إلى البحر، هذا الأخير يلتفت اتجاه سيارتي نجمة ومنصور مستفهما، بعدها نرى بعض الشباب يمدون رؤوسهم من السيارات الثلاث الواقفة ينظرون اتجاه سيارتي منصور ونجمة مستغربين ما يجري.
قطع
19-          خارجي/ موقف السيارات أمام ماكنات المشروبات/ نهار
الموقف فارغ، لا أحد يأتي لا سيارة منصور ولا سيارة نجمة، بعد وقت تأتي شاحنة مياه كبيرة قديمة وينزل منها عامل بلدية في لباس العمل الأصفر والأخضر، يبدأ يسقي النباتات بالخرطوش على خلفية صوت محرك الشاحنة، بعد ذلك تمضي الشاحنة ويهدأ المكان.
يبقى المكان هادئا ويمر وقت من الزمن ولا أحد يأتي من أصحابنا.
قطع
20-          خارجي/ موقف السيارات أمام ماكنات المشروبات/ نهار
نرى الأشجار قد كبرت ونرى سيارة منصور واقفة وحدها في الموقف، يمر وقت ولا تأتي سيارة نجمة.
قطع
21-          خارجي/ سيارة منصور/ نهار
منصور، نجمة
بعد ذلك نقترب من سيارة منصور ونكتشف أنه لم يكن وحده وإنما كانت بجانبه نجمة حامل وهي مستلقية على ظهرها على الكرسي الممدد بجانب منصور.
                                        نجمة:
-         أرجوك أروي لي ماذا كنت أفعل عندما كنت تراقبني في السيارة؟
-         (دخيلك قولي شو كنت أسوي يوم كنت تراقبني في الموتر)
منصور:
-         (ينظر إليها بحب) رويتها لك آلاف المرات..
-         (قتلج ألف مرة)
نجمة:
-         (مترجية) أعدها علي
-         (دخيلك قولها مرة تانية)
حينئذ يأخذ منصور الجريدة من وراء ويبدأ يتصفحها بسرعة وعصبية ويمر بين الصفحة والصفحة ثم يرجع بعصبية إلى الصفحة التي سبقت وكأنه يتثبت من كلمة أو صورة، هذا ونجمة تضحك، بعد ذلك يثني الجريدة بسرعة ثم يرميها خلفه ويسحب مجموعة أوراق وقلما ويبدأ يقرأها بسرعة وعصبية ثم يقوم بشطب كلمات على الورقة التي هو بصدد قراءتها، بعد ذلك يمر بسرعة إلى ورقة ثانية ويشطب كثيرا فيها ثم يأخذها وحدها يقلبها في الهواء ثم يرمي بها خلفه في السيارة، يلتفت يمنة ويسرة إلى أسفل وإلى فوق، يخرج علبة سجائر، يتناول منها سيجارة يضعها في فمه ينظر من حوله داخل السيارة، وكأنه لا يريد التدخين فيها يرمي السيجارة وراءه أيضا، في الأخير يضع رأسه على مقود السيارة غضبا، هذا ونجمة تضحك مستلقية، عندما يضع منصور يديه ورأسه على مقود السيارة نسمع صوت البوق دون انقطاع ونجمة لا تنقطع عن الضحك ومنصور ينظر إليها ويبتسم ولا يرفع رأسه، حينئذ ينقلب ضحك نجمة إلى صياح قوي، لا ينتبه إليه منصور في البداية، عندما يلاحظه يخاف.
                                        منصور:
-         نجمة ما بك؟!
-         (نجمة آشفيج)
نجمة:
-         (تضع يدها على بطنها ثم تلوح بها في الهواء وتصيح)
                                        منصور:
-         (يشغل محرك السيارة وينظر في المرآة العاكسة) لا تخف.. لا تخف..
-         (لا تحاتي.. لا تحاتي)
قطع
22-          خارجي/ موقف السيارات/ نهار
منصور، نجمة
تغادر سيارة منصور الموقف ونرى نجمة تلوح بيدها ولا نسمع صوتها.
قطع
23-          خارجي/ موقف السيارات/ نهار
سيارة منصور ماضية من بعيد على خلفية البحر وسفينة شراعية مارة. تختفي سيارة منصور ونتابع السفينة الشراعية في مرورها في البحر.
قطع
24-          خارجي/ عند ماكنات المشروبات/ نهار
منصور، نجمة
(تصوير على مستوى الأيدي) توضع الدراهم ويطلب الشاي لأول مرة بيدي منصور، يبعد منصور بيده الورد لأخذ كأس الشاي، يصبه في كوب نجمة الجميل، يضع الكوب معبئا في يد نجمة، بعد ذلك توضع دراهم أخرى تطلب قهوة هذه المرة، تصب القهوة في كأس آخر ويلقى الكأس البلاستيكي في سلة المهملات، بعد ذلك يضع منصور يده على كتف نجمة ويمشيان جنبا إلى جنب داخلين إلى الممر وسط البحر، وحينئذ نرى أن نجمة تحمل في يدها المولود الجديد، عندما يصلان إلى آخر الممر يتوقفان ويضعان أكواب الشاي والقهوة جنبا إلى جنب على الأرض، وتبدأ نجمة -يساعدها منصور- في التنفيس على الرضيع وإبعاد ثيابه عن رأسه ووجهه لمساعدته على التنفس ومشاهدة أبوظبي وواجهتها المائية، ويمر أمامهم في البحر مجموعة غير صغيرة من شبان وشابات على "الجيتس" وترتدي الفتيات منهن ملابس سباحة محتشمة تغطي الشعر.
في الأخير ومن خلال مشهد الزوجين ورضيعيهما نرى هناك في موقف السيارات سيارتين واقفتين جنبا إلى جنب وشاب في السابعة عشر من العمر قد أخرج نصف جسده الفوقاني من النافذة يرش بقارورة عطر بنات كن في السيارة الثانية.
انتهى

© جميع الحقوق محفوظة للكاتب محسن الهذيلي (mohsenhedili2@gmail.com)

تعليقات