سيناريو فيلم قصير: "أجمل ما في السينما..
اللقاء"
بقلم: محسن الهذيلي
1-
داخلي-خارجي/ داخل
سيارة تمشي في الطريق العام/ نهار
المخرجة "عنود" (25 سنة) ، مساعدة المخرجة
(مختصة في الماكياج) "ميساء" (27 سنة)
تقود عنود السيارة وميساء بجانبها.
وتتدلى من المرآة الارتدادية صورة قديمة لملك البحرين أخذت له بمناسبة الإعلان عن الوفاق
الوطني..
ميساء:
-
(معبرة عن تضايقها) أنا
قلت لك رأيي، "مازن" مناسب للعب الدور الرئيسي، يكفي أن نقوم ببعض
الروتوشات على وجهه (تحرك يدها وكأنها تستعمل فرشاة المكياج) وسيكون مثلما تريدين..
عنود:
-
إنه لن يكون مثلما أريد
أبدا، لن تستطيعي بالمكياج أن تخلقي نظرة فيها الرجولة والتحدي الذين أريدهما...
ميساء:
-
عنود.. إنه فيلمك
الطويل الأول والمنتج بدأ يقلق.. إنه ليس ضد أن تستخدمي أي نجم.. مهما كان الثمن...
عنود:
-
(تتوقف عن التقدم بالسيارة،
تنظر أمامها، تفتح عينيها مندهشة ومبهورة) من هذا؟!
ميساء:
-
(تدقق النظر أمامها ليس
دون انفعال) إنها مسيرة.. لابد أنهم أولئك الشيعة يتظاهرون..
عنود:
-
أنا لا أتحدث عن المسيرة...
أتحدث عن ذلك الذي يقودها...
ميساء:
-
ماذا تقصدين؟!
عنود:
-
هذا هو بطلي (وهي تلف
بالسيارة على اليمين) سوف نوقف السيارة في موقف المول ونمشي معهم حتى النهاية...
ميساء:
-
ماذا؟! هل جننت؟! تتظاهرين
معهم..؟!
عنود:
-
أريد أن أتحدث مع ذلك
الشاب، لابد أن أقنعه بلعب الدور..
ميساء:
-
هل أنت جادة؟! أتظنينه
يقبل؟! إنه شيعي..
عنود:
-
(كالحالمة) المهم أن
يكون بحريني...
2-
خارجي/ قريبا من مول
تجاري/ نهار
الشاب ياسر (28 سنة)
على خلفية مبنى "المول"
وموقف سياراتها الأمامي، نرى مسيرة مكونة من الرجال في الأمام والنساء في عباياتهن
السوداء في الخلف، ويقوم الشاب ياسر بقيادة المسيرة من خلال تقدمها وهو الذي يقوم
برفع الشعارات. ويتميز ياسر بصفات الرجل العربي الجميل والمهيب والمقدام. وهو يطلق
شعرا أسود طويلا ولحية سوداء كثة ولكنها غير طويلة.
في هذه اللحظة نرى قنابل الغاز تنزل
أمام المتظاهرين فتربكهم ويبرز من بينهم من يمشون إلى القنابل يمسكونها بأيديهم
ويعيدوها من حيث جاءت..
3-
خارجي/ الطريق العام/
نهار
مجموعة من سيارات الشرطة ونرى بعض أعوان
الشرطة مترجلون وهم يرمون القنابل الغازية ويتقدمون اتجاه المتظاهرين.
4-
خارجي/ موقف السيارات
أمام المول/ نهار
"عنود"،
"ميساء"
نرى سيارة عنود تتوقف عند موقف
المول، تنزل منها الصديقتان. وقد انتشر الغاز في الهواء تهرول الفتاتان نحو مدخل
المول
عنود:
-
(قبل أن تدخل تتوقف
وتلتفت وهي تضع جانبا من عبايتها على أنفها وفمها فلا نرى إلا جمال عينيها وتقول
كلاما لصديقتها لا نفقه منه شيئا بسبب التغطية، ولكن كان واضحا أنها تصرخ حانقة
على ما يحدث)
ميساء:
-
(وهي تضع هي الأخرى جانبا
من عبايتها على فمها وأنفها، تدفع مرعوبة "عنود" أمامها إلى الداخل وتتمتم
بكلام لا نفهم منه شيئا ولكن واضح أنها تصرخ حانقة على صديقتها)
5- داخلي/ بهو المول/ نهار
ميساء، عنود، الشاب ياسر
عندما تصبحا في الداخل، في بهو
المول، تكشف الفتاتان عن وجهيهما ونرى أن دموعهما تنزلان
ميساء:
-
(محذرة) لا تلمس عينيك
وإلا زادت حرقتهما
عنود:
-
(مشيرة إلى الخارج)
أريد أن أرجع كي أخاطبه..
ميساء:
-
(منفعلة) اسمع.. الخارج
أصبح ساحة قتال.. لن أتركك تخرجين... وبطلك هذا انسه...
عنود:
-
(ودموعها تنزل وهي توشك
أن تلمس عينيها ولكن تخاف أن تحرقاها أكثر، تنظر أمامها وقد غلبتها المفاجئة وتقول
مندهشة) أنا اليوم محظوظة...
ميساء:
-
(مستغربة وحانقة في نفس
الوقت، تسأل) محظوظة؟!!! (ثم تلتفت في الاتجاه الذي تنظر فيه عنود فتفتح عينيها
بأكثر دهشة)
نرى الشاب ياسر يتقدم مجموعة من
الشباب الذين كانوا يتظاهرون في الخارج، نراهم هاربين من الشرطة يركضون إلى الداخل
ثم يتفرقون في أرجاء المول.
تلاحق الفتاتان بنظرهما ياسر وهو
يهرول ويركب السلم المتحرك ويختفي عن الأنظار في الطابق الأول.
عنود:
-
(بعد أن يختفي الشاب
تلتفت إلى ميساء فتجدها مندهشة فتحركها حتى تنتبه) ما بك؟!
ميساء:
-
(وقد سحرها جمال الشاب)
هو أجمل هنا منه في المسيرة..
عنود:
-
(مستنكرة ما قالته
صديقتها، تقول مع العزم والاصرار) اسمع جيدا، ستعودين الآن إلى السيارة...
ميساء:
-
(مقاطعة) أعود إلى
السيارة؟! أتضحِّ بي من أجله؟!
عنود:
-
إنهم لا يقتربون من
النساء.. لا تخافي.. اسمع جيدا.. تأتي بحقيبة الماكياج وتلحقي بي في الحلاق...
ميساء:
-
(مستفهمة ومستغربة) تقصدين
الحلاقة..؟!
عنود:
-
قلت الحلاق.. الهندي
الذي في الطابق الأول..
ميساء:
-
(تبدو أنها لم تفهم
شيئا) ماذا؟!!!
6-
خارجي/ أمام مدخل المول/
نهار
ميساء، قائد الشرطة، أحد أفراد الشرطة
عندما تغادر ميساء المول تجد أن
على بابه يقف عدد من رجال الشرطة، يقترب منهم قائدهم ويسألهم:
قائد
الشرطة:
-
هل تأكدتم أنه في الداخل...
عون الشرطة:
-
لقد دخل أمام أعيننا...
(مشيرا إلى صورة في يده) هل ندخل للقبض عليه...
قائد الشرطة:
-
لا.. ليس بزي الشرطة..
على كل حال المول كله محاصر لن يستطيع الهروب...
ميساء:
-
(تبتعد ببطئ وقد سمعت
ما دار، وهي تتلفت خائفة تخرج من حقيبة يدها هاتفها الجوال..)
7-
داخلي/ الطابق الأول من
المول/ نهار
عنود
نرى عنود تتحرك خلال المول وهي تتلفت
بحثا عن ياسر، فجأة تتوقف وتنظر مدققة ثم تستبشر.
8-
داخلي/ مقهى في المول/
نهار
عنود، ياسر
يجلس ياسر عند طاولة في المقهى
وقهوة أمامه وهو يحاول أن يغطي بيده جزء من وجهه بينما يراقب المكان وحركة رواده
واحدا واحدا. تقترب منه عنود حتى تصبح على مترين من طاولته.. ينتبه إليها وينظر
إليها مستفهما دون أن ينبس بكلمة.
عنود:
-
عنود.. مخرجة
سينمائية.. رأيتك تشارك في المسيرة منذ حين..
ياسر:
-
(يتأملها فينتبه إلى
جمالها ومدى أناقتها فيقول) وما المشكلة؟!!
عنود:
-
ليست هناك أي مشكلة
(وتقترب أكثر من الطاولة) أحب أن أتحدث معك..
ياسر:
-
(ينظر من حوله ثم يرى
أنه من المناسب أن تجلس الفتاة الأنيقة والجميلة معه على الطاولة من أن تبقى
واقفة)
عنود:
-
هل يمكنني أن أجلس معك؟
ياسر:
-
(مشيرا لها بيده أن
تجلس) تريدين أن نتحدث في ماذا؟!
عنود:
-
المول محاصر وهم مصرون
على القبض عليك...
ياسر:
-
(محرجا) أعرف هذا...
عنود:
-
(مقاطعة بدورها) أنا..
أستطيع أن أنقذك...
ياسر:
-
(يتأملها مليا ثم يسأل)
وما هي مصلحتك؟!
عنود:
-
(مفكرة ثم تقول على
استحياء) سأطلب منك طلبا..
ياسر:
-
(تلفح رائحة عطر عنود
خيشومه ويلاحظ الماكياج الفاخر على وجهها، فينظر إليها بحذر ويسألها) طلب حلال؟
عنود:
-
(كالثائرة على كرامتها)
وماذا تظن؟؟؟
ياسر:
-
لا شيء.. (ويصمت وهو
ينظر إليها مفكرا)
9-
خارجي/ أمام مدخل
المول/ نهار
ميساء، قائد الشرطة، رجال الشرطة
عندما تمر ميساء بجانب الشرطة وهي
تحمل في يدها حقيبة كبيرة يوقفها الشرطي ويطلب منها فتحها، تضعها على الأرض وتفتحها
فإذا فيها كل أدوات الماكياج..
الشرطي:
-
(بين المزح والسخرية)
الأخت حلاقة..
ميساء:
-
(منفعلة وساخرة منه ومن
نفسها) لا.. سأعمل إن شاء الله مساعدة حلاق...
الشرطي:
-
(يضحك ويعتبرها مزحة من
ميساء)
ميساء:
-
(وهي تمر تستمع لقائد
الشرطة يتكلم في الهاتف)
قائد الشرطة:
-
سوف لن ننتظر حتى يغلق
المول، سندخل كي نقبض عليه في الداخل (يستمع) لذا أريدك أن ترسل إلي عددا من
الشبان الأقوياء في اللباس المدني...
ميساء:
-
(تدلف إلى المول وقد
زاد خوفها)
10-
داخلي/ عند المقهى داخل
المول/ نهار
عنود، ياسر
عنود:
-
(بعد صمت) ماذا قلت؟
ياسر:
-
(بتحدي) إذا كان مطلبك
لا يتعارض مع ديني وكرامتي وحريتي سوف أقبله...
عنود:
-
تأكد، هو لا يتناقض مع
أي من ذلك...
ياسر:
-
حدثني عنه..
عنود:
-
(مقاطعة)
لن أخبرك به إلا في الوقت الذي أختاره أنا...
ياسر:
-
ماذا؟!.. وما الذي
يجعلني أثق بك؟
عنود:
-
(بتحدي) لابد أن تثق بي،
لأنه ليس عندك حل آخر...
ياسر:
-
(ينظر إلى عنود
باستغراب ولكن لا ينبس بكلمة)
11-
داخلي/ الطابق الأول من
المول/ نهار
ميساء
تتجول ميساء في الطابق الأول بحثا
عن الحلاق الهندي، الحقيبة الكبيرة في يدها شقت عليها، فجأة تتوقف، تنظر، تلقي
الحقيبة الثقيلة على الأرض وتجري...
12-
داخلي/ الطابق الأول من
المول/ نهار
ياسر، عنود، الحلاق الهندي، مساعده، ميساء
من خارج محل الحلاق نرى ميساء تجري
إليه ونطالع ياسر جالسا في الداخل والحلاق الهندي يحلق شعره بينما تقف عنود قريبا
منهما توجه الحلاق. ونلاحظ أن لحية ياسر لم تعد كاملة وباتت لحية صغيرة (بوك). تدخل
ميساء إلى محل الحلاق فتستقبلها عنود ويتحدثان مليا ثم تطلب ميساء من صانع الحلاق
أن يأتيها بالحقيبة، فيغادر المحل قادما إلى الحقيبة كي يأخذها.
13-
داخلي/ محل الحلاق/
نهار
عنود، ميساء، ياسر، الحلاق الهندي، صانع الحلاق
نرى ياسر قد أنهى حلاقة شعره
ولحيته وباتت لحيته صغيرة وشعره قصير، وقد تغيرت بسبب ذلك كثير من ملامحه ولكن
لازال فيه ذلك العنفوان وتلك النظرة الملئى بالتحدي
عنود:
-
(مضطربة وهي تقدم
ميساء) مساعدتي في الماكياج، سوف تقوم ببعض العمل على وجهك كي تغير بعضا من
ملامحك... فلا يتعرفوا عليك..
ياسر:
-
(ينظر مستغربا إلى
ميساء ولكن لا ينبس بكلمة ويبقى ينتظر ماذا ستفعل بوجهه)
ميساء:
-
(مخاطبة عنود) ماذا
تريدني أن أفعل بالضبط؟!
عنود:
-
هل تذكرين حديثنا منذ
حين... أريدك أن تخفي تلك النظرة بالـ... (وتأتي بحركة تعبر عن العنفوان)
ميساء:
-
(مقاطعة ومنفعلة) أذكرك..
كما أننا لا نستطيع أن نولدها تلك النظرة (وتأتي بنفس حركة عنود) بالماكياج، كذلك
لا نسطيع أن نطمسها بالماكياج...
عنود:
-
(وقد زاد اضطرابها
وكثرت التفاتاتها) لم أطلب منك أن تطمسها، قلت أخفيها...
ميساء:
-
(وقد لاحظت غضب واضطراب
عنود) أخذت فرشاتها وموادها التجميلة واقتربت من وجه ياسر..
ياسر:
-
(وقد فاجأه تصرف ميساء
تراجع بوجهه إلى الوراء معربا عن رفضه وهو ينظر إلى عنود)
عنود:
-
(كاليائسة وملتفتة إلى
الحلاق) راجيش، تعال.. (ملتفتة إلى ميساء) أعطه الفرشاة...
ميساء:
-
(وقد فتحت عينيها مندهشة)
ماذا؟!
الحلاق راجيش:
-
(يستلم الفرشاة من يد
ميساء فرحا ثم يبدأ يشتغل على وجه ياسر فيملؤه بالغبرة البيضاء...)
ياسر:
-
(ينظر
إلى عنود وميساء يتعرف على ما آل إليه وجهه في نظرتهما لبعضيهما)
ميساء:
-
(تمسك نفسها أن تضحك)
عنود:
-
(تنظر إليها غاضبة)
14-
داخلي/ الطابق الأول من
المول/ نهار
ياسر، الشرطي في اللباس المدني
يمشي ياسر وحده في المول ويلتقيه شرطي
في اللباس المدني، يحييه ياسر بيده ويمر.
الشرطي في اللباس
المدني:
-
(عندما يبتعد ياسر، يلتفت
إليه متحيرا ثم يخرج صورته من جيبه يتأملها، يفكر ثم وكأن شكوكه زادت، يلتفت فلا
يرى ياسر فيرجع أدراجه يبحث عنه)
15-
داخلي/ محل لبيع
الكاندورات والغطرات والعقالات/ نهار
ياسر، عنود، ميساء، البائع
عنود:
-
(مشيرة إلى ياسر وهو
يدخل المحل ويتلفت ومخاطبة البائع) أعطني أفضل وأغلى كندورة وغطرة وعقال عندك في
المحل...
البائع:
-
(يجري ليأتي بالمطلوب)
عنود:
-
(تلتفت إلى ميساء) هل
جئت بعطر العود؟
ميساء:
-
تحرك رأسها بالإيجاب
وتفتح حقيبة يدها...
16-
داخلي/ بعد الخروج من
بائع الكندورات والغطرات/ نهار
ياسر، عنود
نرى ياسر بالكندورة والغطرة
والعقال وقد حلق رأسه وجعل لحيته صغيرة ووضع على عينيه نظارات طبية فبات شخصا
مختلفا. عنود التي تمشي بجانبه تضع على وجهها نقابا فلا نرى إلا عينيها الجميلتين.
وهما يمشيان في ثقة واضحة في
أناقتهما وبهائهما يظهر الشرطي في اللباس المدني الذي كان يبحث عن ياسر
الشرطي
في اللباس المدني:
-
(عندما يرى ياسر في
لباسه الجديد مع سيدة منقبة، يتوقف مندهشا، من جهة هو يحتمل أنه الشاب الذي التقاه
قبل حين ومن جهة أخرى لا يفهم كيف انقلبت حالته بهذا الشكل)
ياسر:
-
(يحدق في الشرطي في
اللباس المدني الذي كان يحملق إليه وعنود بجانبه، يقول له بصوت واثق) استح..
الشرطي في اللباس المدني:
-
(ينتبه من دهشته ويطأطئ
رأسه بسرعة ويبقى كذلك حتى يمر ياسر وعنود)
17-
داخلي/ بهو المول/ نهار
عنود، ياسر
عنود:
-
(عندما اقتربا من باب
الخروج وياسر يمشي بجانبها كأنه زوجها تقول) هل توافق على مطلبي؟
ياسر:
-
(وهو يخفي خوفه) أي
مطلب...؟!
18-
خارجي/ أمام مدخل المول
حيث تقف الشرطة/ نهار
ياسر، عنود، قائد الشرطة
عنود:
-
(مهددة) نسيته بسرعة...؟!
ياسر:
-
هل قلته حتى أنساه ؟؟؟؟
عنود:
-
قلت إنه لا يتناقض مع
دينك وكرامتك وحريتك... ولكن لن أقوله... (محذرة) هل أنت موافق؟
ياسر:
-
(يلتفت فيرى قائد
الشرطة ينظر إليه فيقول) موافق..
عنود:
-
قل: الله شاهد على ما
أقول...
ياسر:
-
(متحرجا وهو يرى الشرطة
من حوله) الله شاهد...
19-
داخلي/ قاعة احتفالات
كبيرة/ ليلا
ياسر، ميساء، عنود، الحضور
نجد أنفسنا في قاعة احتفالات كبيرة
مكتضة بالناس وهم يتلفتون في انتظار شخص
مهم يدخل. الجو يجعلنا نتصور أننا إزاء ليلة عرض الفيلم بعد الانتهاء من تصويره، ولكن
بعد ذلك نسمع الزغاريد ثم يظهر ياسر وعنود وهما في لباس العرسان وتبدو عليهما
علامات الفرحة والسعادة وعائلتيهما من ورائهما.
20-
داخلي/ المنصة (في قاعة
الأفراح)/ ليلا
عنود، ياسر
في هذا المشهد لا نرى إلا ياسر
وعنود وإن سمعنا باقي الجمهور وصوت الغناء
ياسر:
-
(متأملا الحضور بدهشة) لقد
بدؤوا يتكلمون مع بعضهم..
عنود:
-
إن البحرين يجمعنا... (انتهت)
ياسر:
-
(ينظر إليها بحب) هل
علمك هذا السينما؟
عنود:
-
(بنفس نظرة الحب) أجمل
ما في السينما.. اللقاء.. (انتهت)
© كل
الحقوق محفوظة للكاتب محسن الهذيلي (mohsenhedili2@gmail.com)
تعليقات
إرسال تعليق