نصيحة إلى صديق حميم 2



بقلم: محسن الهذيلي
كثيرة هي الأوقات التي نقلق فيها ونحس فيها بالأسى.
وهذا طبيعي لأن الدنيا في الحقيقة ﻻ تناسبنا، ما يناسبنا تماما هي جنة الخلد.
ولكن ما الحل ونحن ﻻ نزال في هذه الدنيا؟
إن في هذه الدنيا نفحة من نفحات الجنة أﻻ وهي ذكر الله، لذا عندما تقلق ﻻ تهرب إلى اللهو أو إلى جوالك والإنترنيت والأخبار، إنها كلها من الدنيا وهي ﻻ تغنيك عن قلقك شيئا.
 قم توضأ وصل المكتوبة أو النافلة أو اقرأ قليلا من القرآن أو حرك لسانك بتسبيحة أو تحميدة أو تهليلة أو صل على نبينا الكريم وبإذن الله ستطمئن روحك وترتاح وتستبشر.
عندها عد إلى شغلك وعملك وستكون فيه البركة لنفسك والناس.

تعليقات