بقلم: محسن الهذيلي
اليوم قرأت يا صديقي حديثا لسيدنا رسول الله وجدته عجيبا.
وهو حديث لعلك تعرفه، ويقول: "ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء. ثم يقوم فيصلي ركعتين. مقبل عليها بقلبه ووجهه. إﻻ وجبت عليه الجنة" (مسلم 17-234)
ونكتشف، في هذا الحديث، يا صديقي، أن دخول الجنة في كل يوم ليس أمرا مستحيلا، بل إنني أراه سهلا يسيرا.
فيكفي أن تتوضأ فتحسن وضوءك ثم تصلي ركعتين وتحسن أداءهما والخشوع فيهما كي تجد نفسك في الجنة.
ثم ﻻ تنس، يا صديقي، إن لديك لتحقيق ذلك فرصا عديدة،
فإن لم تنجح في الأولى يمكنك أن تعيد الكرة خلال ذات اليوم ثانيا وثالثا ورابعا وخامسا..
ثم ألا ترى، يا صديقي العزيز، أن التوفيق في أداء هذا العمل اليسير الذي يضمن لنا الجنة مرهون بعدم نسياننا هذا الحديث وعدم غفلتنا عن الوعد الذي تضمنه.
ﻻ ننساه خاصة عندما ننهض للوضوء والصلاة.
وما أجمل الشعور بعد ذلك، عندما تنتهي من صلاتك وأنت تظن أنك أحسنت وضوءها والخشوع فيها.
ﻻبد أنك سوف ترى نفسك تمشي على الأرض وقلبك ووجهك إلى الجنة.
تعليقات
إرسال تعليق