محسن الهذيلي
هذه القصة تصور مدى رحمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأمته.
وفي إطار الحديث عن الرحمة نتعلم أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يسمي المطر رحمة.
وتخبرنا هذه القصة عن سلوك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حين يرى الريح أو الغيم
حيث لا يستبشر بل يخشى "أن يكون عذابا سلط على أمته".
ولا يسر إلا إذا أمطرت. 😊
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان يوم الريح والغيم، عرف ذلك في وجهه، وأقبل وأدبر. فإذا مطرت، سر به، وذهب عنه ذلك. قالت عائشة: فسألته. فقال: "إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي". ويقول إذا رأى المطر "رحمة"
رواه مسلم
😊🌿
تعليقات
إرسال تعليق